Tuesday, December 18, 2012

أصدرت الرواية الإماراتية الأولى في الخيال العلمي - نورة النومان: لا يوجد أدب يافعين عربي

يتساءل المرء لدى انتهائه من قراءة عمل روائي، عن العوالم التي عاشها كاتب العمل، وكيف قضى الوقت يكتب روايته، وأي الأماكن تلك التي شهدت ولادة صفحات من الرواية؟ إذ يكتشف في كثير من الأحيان أن الرواية كُتبِت طوال عشر سنوات، أو أن مؤلفها كان يكتب جزءاً منها ثم يتركها ثم يعود إليها لفترة تجاوزت العشرين عاماً .

إلا أن الأمر يبدو استثنائيا حين يكتشف المرء لدى سؤال كاتب العمل نفسه عن عوالم إنتاج روايته، وتأتيه الإجابة، “إن الوقت لم يكن يسعفه لذلك كان كلما تسنت له فرصة الكتابة في المقهى أو في “الصالون”، أو على شرفة البيت، كان يسطر صفحات روايته” .

بهذه الإجابة تصف الكاتبة والمترجمة نورة النومان، عوالم إنتاج روايتها الأولى “أجوان” متحدية بذلك فكرة الوقت، والالتزامات الأسرية، وظروف العمل، لكن ليس ذلك ما يبدو استثنائياً في كتابة “أجوان”، فالنومان  تقول: “كنت أكتب كل يوم 800 كلمة ولمدة تسعة أشهر متواصلة لتنتهي الرواية في 91000 كلمة بالضبط” .

No comments:

Followers